الملك محمد السادس: حان الوقت لإطلاق عملية لتعميم التغطية الإجتماعية لجميع المغاربة

2020-07-29T22:09:29+00:00
2020-07-29T22:09:31+00:00
مجتمع
admin29 يوليو 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
الملك محمد السادس: حان الوقت لإطلاق عملية لتعميم التغطية الإجتماعية لجميع المغاربة

مشاهد بريس

اعتبر الملك محمد السادس أن الوقت قد حان لإطلاق عملية تعميم التغطية الإجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة.

ودعا الملك، في خطاب وجهه اليوم الأربعاء إلى الأمة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، إلى “الشروع في ذلك تدريجيا، إبتداء من يناير 2021، وفق برنامج عمل مضبوط”.

وأوضح الجالس على عرش المملكة أن هذا البرنامج يجب أن يهم، في مرحلة أولى، تعميم التغطية الصحية الإجبارية والتعويضات العائلية، قبل توسيعه ليشمل التقاعد والتعويض عن فقدان العمل.

وأكد الملك أن هذا المشروع “يتطلب إصلاحا حقيقيا للأنظمة والبرامج الإجتماعية الموجودة حاليا، للرفع من تأثيرها المباشر على المستفيدين، خاصة عبر تفعيل السجل الإجتماعي الموحد”، مشيرا إلى “‘أنه ينبغي أن يشكل تعميم التغطية الإجتماعية، رافعة لإدماج القطاع غير المهيكل في النسيج الإقتصادي الوطني”.

وبالتالي، دعا الملك الحكومة، بتشاور مع الشركاء الإجتماعيين، إلى إستكمال بلورة منظور عملي شامل “يتضمن البرنامج الزمني والإطار القانوني وخيارات التمويل، بما يحقق التعميم الفعلي للتغطية الإجتماعية”.

وأشار الجالس على عرش المملكة إلى أن الهدف من كل المشاريع والمبادرات والإصلاحات التي يقوم بها هو النهوض بالتنمية وتحقيق العدالة الإجتماعية والمجالية، مع توفير الحماية الإجتماعية لكل المغاربة التي ستبقى شغله الشاغل .

وأضاف الملك أن الهدف هو تعميمها على جميع الفئات الإجتماعية، مشيراً إلى أنه قد سبق له أن دعا في خطاب العرش لسنة 2018 إلى التعجيل بإعادة النظر في منظومة الحماية الإجتماعية التي يطبعها التشتت والضعف في مستوى التغطية والنجاعة.

واعتبر الملك محمد السادس أنه “لبلوغ هذا الهدف يجب إعتماد حكامة جيدة، تقوم على الحوار الإجتماعي البناء”، مسجلا أنه استرشادا بمبادئ النزاهة والشفافية، والحق والإنصاف، ستمكن هذه الآلية من محاربة أي إنحراف أو إستغلال سياسي لهذا المشروع الإجتماعي النبيل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.