انتشار تجارة المخدرات بأيت عميرة و الساكنة تستغيث

2021-06-16T16:29:10+00:00
2021-06-16T16:29:12+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah16 يونيو 2021wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنة واحدة
انتشار تجارة المخدرات بأيت عميرة و الساكنة تستغيث

مشاهد بريس

اصبحت جماعة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها سوقا لنشاط مجموعة من مروجي المخدرات إذ تهدّد جيل من الشباب حرب شرسة، شمولية ، وخطيرة في آن واحد، هي ظاهرة انتشار تجارة وتعاطي المخدّرات ، ومع جنوح هذه الظاهرة صوب ما يمكن تسميته «انحدار و انفلاتااً كبيراً نحو الهاوية» بالنظر إلى أعداد المدمنين وتدنّي مستوى أعمارهم، وسط معلومات عن تخطي هذه الظاهرة المميتة للخط الأحمر، واستمرار انتشار هذه الآفة التي تتلاقى مع بروز أكثر من مروج، ما سيؤدي إلى نتائج وخيمة خصوصاً على الترابط الأسري
  و الامن الاجتماعي.
بعد ان ثم اعتقال كل من السكوتش و المتورطين معه عرفت السوق او ما يسمى المرارة ركودا رغم وجود ما يسمى بالحراكة.
لتتفاجأ ساكنة المنطقة بظهور مجموعة من المروجين بمجموعة من الدواوير حيث تعرف المناطق المجاورة نشاطا كبيرا، تروج
فيه كميات كبيرة من المخدرات، في غياب تام لمتابعة حقيقية تحد من ترويجها والضرب بحديد على يد كل من سولت له نفسه تمكين  الشباب من هذه الأفة، إذ اكتفت ساكنة دواوير الحبيب،الشوك،اكرام، غزالة،السوالم،تن ايت براهيم و ايت اعزى، (اكتفت ) بوضع يدها على قلبها  وهي تشاهد بأم عينها جحافل من اليافعين والشباب من داخل النفود الترابي لايت عميرة و من خارجه تزحف بهذه المناطق لاقتناء كميات من المخدرات باختلاف أنواعها  من طرف  تجار هذه الأفة الذين يصولون ويجولون بدون حسيب ولا رقيب، مستغلين  سياسة لامبالاة الأجهزة الأمنية  لمحاربة هذه الظاهرة. 
وحسب مصادر عليمة فإن هذه التجارة التي يعاقب عليها القانون تتم في واضحة النهار  بطرق مختلفة معتمدين على وسائل التواصل عبر الهاتف أو الواتساب لتسهيل عملية البيع. وتعرف جوانب هذه الدواوير رواجا تجاريا لامثيل له، ينتقل إليها تجار المخدرات عبر سيارات او درجات نارية في انتظار وصول هؤلاء المدمنين.
أصبحت هذه المناطق محجا يرتاده الباعة  والمستهلكون لقضاء مآربهم في غفلة من الأجهزة الأمنية مما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام ؟؟؟؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.