تعامل الحراس الخاص بمدخل مستشفى الحسن الثاني باكادير تثير غضب عائلة المرضى

2020-12-11T09:58:26+00:00
2020-12-11T09:58:30+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallah11 ديسمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
تعامل الحراس الخاص بمدخل مستشفى الحسن الثاني باكادير تثير غضب عائلة المرضى

مشاهد بريس

توصلت جريدة مشاهد بريس بالعديد من المكالمات الهاتفية تفيد ان الحراس الخاص بمدخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير يعاملون المرضى معاملة سيئة وغير أخلاقية.

نفس المصادر ذاتها تؤكد أن مواطن كان متوجها بعائلته التي كانت في حالة حرجة للمستعجلات الا انه ومع الاسف تم رفض الحراس الولوج الى المستشفى الجهوي قصد انقاد المريض فكان الطرد سيد الموقف يومه الخميس فرجعو بمريضهم الى منزلهم فكانت الصدمة تفيد بأن المريضة توفيت ليلة الخميس بمنزلها.

فعاليات جمعوية بالجهة تستعد للمطالبة بفتح تحقيق جدي حول ما يتعرض له المرضى ودويهم من طرف الحراس الدين كانو السبب الحقيقي في إقصاء المواطنين من زيارة الأطباء وادارة المؤسسة الصحية والاكتفاء في السماح لدخول غرباء عن المستشفى بدون موعد ولا غرض إداري.

هاته المعاملة الغير إنسانية تجعل ذات الفاعلين المدنيين مساءلة مدير المؤسسة المعنية عن من يتحكم في إعطاء أوامر تشوه تعامل مؤسسة عمومية مع مواطنين فقراء دون ذكر الألفاظ التي يبوح بها هؤلاء الحراس في ظل غياب مصلحة تستقبل وتستمع لمعاناتهم اليومية.

هدا وفي نفس السياق ذاته اكدت الجهات التي سترفع تظلم المرضى الى الجهات المختصة بان المستشفى في حاجة لفتح مكتب الإرشاد الإجتماعي قرب الباب الرئيسي مع تنفيذ القرارات الملكية التي تؤكد بضرورة تفعيل خدمات المساعدين الاجتماعيين بالمستشفى التي يسجل المريض أنها غائبة بتاتا بالمستشفى وجعلها متحصرة للاقرباء ودوي النفوذ وترك الحراس يطردون المواطن المريض الدي يقصد المؤسسة الصحية قصد الاستشفاء وليس التنزه.

ومن خلال الجريدة يطالب فعاليات المجتمع المدني بالجهة من والي جهة سوس ماسة والمدير الجهوي للصحة والمدير الجهوي بالمستشفى بإعطاء اوامرهم للمسؤول الرئيسي الدي فاز بصفقة حراسة المستشفى بتخصيص دورات تكوينية لبعض الحراس لمعرفة التعامل مع المريض حسب مرضه ونفسيته وليس العكس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.