ساكنة حي دار الأطفال بمركز مدينة طاطا تعاني جراء ضجيج حداد والسطات المحلية ترفض التدخل

2022-10-16T16:11:42+00:00
2022-10-16T16:11:45+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah16 أكتوبر 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 4 أسابيع
ساكنة حي دار الأطفال بمركز مدينة طاطا تعاني جراء ضجيج حداد والسطات المحلية ترفض التدخل

مشاهد بريس

حي دار الأطفال بمركز مدينة طاطا هو حي سكني هادئ ، كسر هدوئها الضحيج اليومي لحرفي (سدور) حط رحاله بالحي ، رغم مراسلة الساكنة للسلطات المعنية اكثر من مرة لتدخل، إلا ان هذه الاخيرة تتماطل في تطبيق القانون حيت ان المعني بالأمر يمارس نشاطه الصناعي كحرفي حداد (سودور) بحي سكني ضاربا بعرض الحائط كل القوانين المنظمة، وراحة الساكنة، حيث إستغل الملك العام ورشة له، معرضا الاطفال الصغار والساكنة للخطر.

وتجدر الاشارة الى ان هذا الأخير لا يتوفر على ترخيص لمزاولة هدا النشاط الصناعي حسب تصريح الساكنة المتضررة.

ناهيك عن استفاد هذا الأخير من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دون توفره على محل ، مما يعد إخلالا بقوانين INDH الجاري بها العمل، هذا وقد عملت الساكنة على تقديم عرائض وشكايات عدة للجهات المختصة قصد منعه من مزاولة عمله بالحي السكني الهادئ إلا انها واجهت ادانا صماء وعدم اكتراث من طرف السلطة المحلية والمصالح الجماعية .

وحسب رأي أحد المتضررين أكد أنه “سبق أن طالبوا المعني بالأمر بالتوجه صوب الحي الصناعي القديم حيت كان يكتري محل (كراج) ، إلى انه لم يعري طلبهم اي إهتمام بل وقال بالحرف الواحد ان السيد السلطات الإقليمية من أعطته الاذن لممارسة نشاطه بالحي المذكور….. ؟!

وهو ذات الأمر للسلطة المحلية ، والتي تحاول التهرب كلما تطرقت أبوابها من طرف المتضررين ، مما جعل المعاناة تتزايد والمعني بالأمر اصبح اكثر إزعاجا رغم استدعاء جميع الأطراف والاستماع لهم بمكتب رئيس الملحقة الإدارية الا انه لم تلقى اي تفاعل مع مطلبهم.

كما سبق ان وجهت شكايات عدة للسلطات المحلية المعنية الممثلة في:
السيد عامل اقليم طاطا.
والسيد باشا مدينة طاطا.
والسيد رئيس الجماعة الترابية لطاطا.
ورئيس الملحقة الإدارية.
لتستمر معاناة الحي الذي كان الهدوء شعاره لسنوات.
فهل ستصل رسالة المتضررين الى مصالح وزارة الداخلية ام ان الامر يتعلق بلولبيات تستغل صمت السلطات الإقليمية والمصالح الجماعية لخلق ازعاج الساكنة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.