هذه قواعد صحية للتعامل مع أضاحي العيد في زمن “كورونا”

2020-07-29T12:19:02+00:00
2020-07-29T12:25:18+00:00
مجتمع
admin29 يوليو 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
هذه قواعد صحية للتعامل مع أضاحي العيد في زمن “كورونا”

مشاهد بريس

يأتي عيد الأضحى هذه السنة في ظروف إستثنائية، مردها إلى تفشي فيروس “كورونا” المستجد؛ ما يستوجب توفر مجموعة من الشروط الإحترازية التي تتماشى مع الحالة الوبائية التي تمر منها البلاد.

لذلك، فإن المستهلك المغربي بات مطالبا بنهج تدابير عديدة تخص عملية إقتناء الأضحية، وكذلك ما يتصل بتدابير يوم الذبح؛ بينها شراء كبش يحتوي على رقم تسلسلي وحلقة صفراء في أذنيه.

كما اشترطت وزارة الداخلية إجبارية الإستعانة بجزار مهني أو موسمي حاصل على ترخيص قانوني من طرف السلطات المحلية لمزاولة عملية الذبح في عيد الأضحى، من أجل الحفاظ على سلامة الأسر.

وفي هذا الصدد قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بمجهودات مهمة، حتى تمر هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف”.

وأضاف الخراطي أن “الظروف الحالية تستدعي الإلتزام ببعض التدابير الوقائية، لا سيما ما يتعلق بسلسلة بيع الحيوانات، حيث يتم نقل الخرفان من منطقة إلى أخرى، وما ينتج عنه من تهديد صحي”.

وأوضح الفاعل عينه أن “سائق الشاحنة يكون مرفقا بخمسة مساعدين على الأقل، وهو ما يزيد من إحتمال تفشي الفيروس؛ ومن ثمة يجب فرض التحاليل على هؤلاء المهنيين، وإخبارهم بنصائح التعامل مع الخروف والزبناء”.

وتابع بالقول: “عند الولوج إلى السوق، لا بد من تعقيم الشاحنة، وإرتداء الكمامة، وإحترام مسافة الأمان، وتسجيل أسماء الكسابة، حتى نتمكن من تعقب المخالطين في حالة تسجيل أي إصابة بفيروس كوفيد-19”.

ننصح الأسر، كذلك، بالإستعانة بالجزار المهني فقط؛ أي الحاصل على الترخيص القانوني، ثم الحرص على تعقيمه قبل ولوج البيت، وتطهير أدوات إشتغاله”، يورد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، لافتا إلى “أهمية ذلك لتفادي إنتقال الوباء من أسرة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى”.

حيث أن “الإحتياطات سالفة الذكر جديدة، لأنها تتماشى مع الظرفية الوبائية الراهنة؛ لكن يجب إتباع النصائح الصحية السنوية المعتادة، لا سيما تلك المتصلة بفحص الكبش جيدا لتفادي الأمراض”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.