مشاهد بريس
امام اندهاش ساكنة حي أركانة واكدال وصمت السلطات الإقليمية والمحلية تم تشويه تصميم تهيئة مسجد بردصوا بايت ملول دون حسيب ولا رقيب.
وتعود تفاصيل هاته الجريمة أن قبل بناء المسجد من طرف جمعية تم تأسيسها من اجل بناء المسجد وتسليمه الى مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ويتم إنجاز تصاميم البناء تصادق عليها لجنة إقليمية تترأسها مصالح العمالة وبعد المصادقة النهائية يتم الشروع في البناء.
لكن مع الاسف بعد انتهاء البناء يتم تسليمه لمندوبية الأوقاف.
لكن ما يثير الإستغراب ان مصالح المندوبية قامت بكراء المحلات التجارية مباشرة بعد تسليمها المسجد وقيام من إكترى احد المحلات التجارية بخرق القانون والاستيلاء على الملك العام وتشويه المنظر والتصميم المعماري للمسجد امام صمت السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح المعنية لمندوبية الأوقاف.
هدا وفي نفس السياق ذاته مصالح الجماعة الترابية لايت ملول راسلت الخارق للقانون عبر سلم السلطات المحلية التي التزمت الصمت رغم ان هي من تطالب قبل بناء المساجد بالموافقة على التصاميم حسب مزاجها واليوم تترك المعنيين يخرقون القانون ويضربون التصميم المصادق عليه عرض الحائط.
وتشير مصادر الجريدة أن جماعة أيت ملول سبق لها ان تدخلت بمعاينة مكان الضرر من الموظفين المحلفين بمصالح الشرطة الإدارية بالجماعة يوم 2 يونيو 2022 و انجزوا محضر مخالفة “شغل الملك الجماعي العام مؤقتا بمنقولات او عقارات ترتبط بممارسة اعمال تجارية او صناعية او مهنية بدون ترخيص قانوني”.
كما تم ابلاغ المعني بالأمر عن طريق السلطات المحلية برسالة اعذار موقعة من طرف النائب الرابع الملكف بالتوقيع في الشؤون الاقتصادية والتجارية وحفظ الصحة باخلاء الملك العمومي تحت رقم 1905 بتاريخ 8 يونيو 2022.
إلا انه ومع الاسف السلطات الإقليمية والمحلية لم تبالي بالأمر وتطبق القانون قبل البناء وبعدها يتم تشويه تصاميم المساجد امام مرأى ومسمع السلطات المحلية.
فهل ستفتح مصالح الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط تحقيق في هاته الفضيحة التي ازكمت رائحتها انوف المسؤولين….!!!!!
