متشرد يسرق مجوهرات مسؤولين بضواحي الرباط

2020-11-19T17:37:25+00:00
2020-11-19T17:37:26+00:00
وطنيات
Bouasriya Abdallah19 نوفمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
متشرد يسرق مجوهرات مسؤولين بضواحي الرباط

مشاهد بريس

64 قطعة تتضمن الألماس والأحجار الكريمة والذهب والساعات اليدوية

مثل متشرد، أخيرا، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، بعدما استولى على كميات كبيرة من المجوهرات، من فيلات بحي الرياض بالعاصمة.

وتسلل لص الحلي إلى الفيلات باستعمال الكسر وتقطيع الشبابيك الحديدية، مستعينا بأداة لفك البراغي ومطرقة، ليسطو على مختلف أنواع الحلي، وحواسيب وهواتف محمولة، وبلغ مجموع المجوهرات التي سرقها 64 قطعة من أصناف متنوعة.

وحضرت ضحية، وهي مهندسة معمارية وقريبة إحدى الشخصيات البارزة، لتؤكد أن اللص سرق من داخل مسكنها 42 قطعة من المجوهرات المختلفة عبارة عن أختام وقلادات متنوعة ودمالج مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة وسلاسل ذهبية، كما استولى على حواسيب زوجها ومبلغ مالي وملابس رياضية، ولم يسلم حتى خاتم الزواج من السرقة،إضافة إلى العثور على أغراض ثمينة في ملكية شقيقها، عبارة عن خمس ساعات يدوية باهظة الثمن.

وأكد الضحية الثاني أن الجاني كسر زجاج باب الشرفة الخارجي وتسلل إلى غرفة النوم، بواسطة مفك براغ ومطرقة صغيرة، ليستحوذ على أغراض ثمينة من فيلا بشارع القدس بحي الرياض.

وأوضح ضحية آخر أن ما يزيد عن 24 قطعة من المجوهرات، استولى عليها اللص عن طريق التسلق والكسر وقطع الشباك الحديدي للطابق الأرضي، إضافة إلىحلي يفوق ثمنها 20 مليونا. والمثير في النازلة و أطوارها أن التحريات الأمنية والتقنية، أظهرت تطابق البصمات المرفوعة من مسارح الجريمة بالفيلات الراقية بحي الرياض، مع تلك الخاصة بالمتورط الذي له سابقة في التشرد، ليتبين أنه يوجد بالسجن المحلي بأزرو.

وانتقل فريق من الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن حسان أكدال الرياض نحو سجن أزرو، واستقدم المتهم الذي سقط في قضية جنائية أخرى، كما تبين أنه يقطن بحي الأمل ويسلان، بإقليم مكناس، وهو من مواليد 1993 بتاونات، ويلقب بـ «بوبريص».

واعتبرت المحكمة أن العناصر التكوينية لجريمة السرقة الموصوفة متوفرة أركانها في النازلة، وبعد مناقشة القضية أدخلت الملف للمداولة والنطق بالحكم، بعدما أظهرت الأبحاث أن اللص استغل سفر المشتكين ليعبث بممتلكاتهم ليلا، ما جنب أحد الحراس الليليين بالحي الملاحقة القضائية، بعد شك الضحايا فيه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.