ندوة بكلميم تبرز دلالات وسياقات ذكرى زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان

2023-02-26T09:19:37+00:00
2023-02-26T09:19:41+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 35 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 35 ثانية
ندوة بكلميم تبرز دلالات وسياقات ذكرى زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان

مشاهد بريس

نظمت، يوم أمس السبت بكلميم، ندوة بمناسبة الذكرى ال 65 لزيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان يوم 25 فبراير 1958، وذلك تحت عنوان “مقومات الوحدة الوطنية ومرتكزات الجهاد المشترك بيت العرش والشعب في سبيل استقلال الوطن وتحقيق جلاء المستعمر”.

ونظمت هذه الندوة بمبادرة من النيابة الجهوية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لكلميم – واد نون، وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بكلميم.

وأكد النائب الجهوي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، لحسن بن إحيا، في كلمة بالمناسبة، أن الزيارة الملكية التاريخية إلى محاميد الغزلان شكلت “معلمة نضالية وازنة ومتميزة ومنارة وضاءة على درب الكفاح الوطني الذي واصله العرش والشعب من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية التي حمل مشعلها بإرادة قوية وإيمان راسخ بطل التحرير والاستقلال والوحدة جلالة المغفور له محمد الخامس الذي أراد أن يكون لهذه القلعة الصامدة والمنيعة موعد مع التاريخ بإعلانه عن تصميم المغرب ملكا وشعبا على استرجاع حقه المشروع واسترداد أراضيه المغتصبة والسليبة”.

وأضاف أنه “بقدر ما كانت هذه الزيارة الملكية دليلا على الروابط القوية والوشائج المتينة التي جمعت وتجمع على امتداد عدة قرون بين القبائل الصحراوية وملوك الدوحة العلوية الشريفة، فهي تأكيد على انخراطهم في مسيرة النضال والمقاومة ومواجهة الاحتلال الأجنبي والدفاع المستميت عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية والاعتزاز بالانتماء الوطني والهوية المغربية”.

من جهتهم، تطرق عدد من المتدخلين، وهم باحثون في مجال التاريخ، إلى السياق التاريخي لزيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان، وكذا دلالاتها وأبعادها، مؤكدين أن هذه الزيارة التاريخية هي دليل على الوحدة الداخلية واللحمة والروابط القوية التي تجمع بين العرش والشعب.

واستعرضوا مراحل الكفاح الوطني من أجل نيل الحرية والاستقلال والمتمثلة بالخصوص، في المطالبة بالإصلاحات وتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، بالإضافة إلى الدور المحوري لجلالة المغفور له محمد الخامس في عملية الكفاح الوطني، مشيرين إلى أنه بعدما حصل المغرب على الاستقلال انخرطت المقاومة في عملية تحرير الجنوب المغربي من الاستعمار الإسباني .

كما تطرق المتدخلون إلى مرتكزات الجهاد في سبيل نيل الحرية واستقلال الوطن، ومنها بالخصوص، المرتكز الوطني عبر ترسيخ حب الوطن والدفاع عنه بكل استماتة، وكذا المرتكز المادي من خلال توفير وتسخير مختلف المعدات والآليات لخوض هذا الجهاد ضد المستعمر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.