هذه شروط إستفادة شغيلة السياحة من التعويض عن “بطالة كورونا”

2020-09-06T00:21:35+00:00
2020-09-06T00:21:38+00:00
مجتمع
admin6 سبتمبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
هذه شروط إستفادة شغيلة السياحة من التعويض عن “بطالة كورونا”

مشاهد بريس

أعلن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي عن إطلاق بوابة إلكترونية جديدة خاصة بالدعم الذي أقرته الحكومة للعاملين في القطاع السياحي الذي تضرر بشكل كبير من أزمة فيروس كورونا المستجد.

وكانت الحكومة قد وقعت إتفاقية مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، تنص على تقديم الدعم للأجراء والمتدربين في إطار عقود الإدماج والمرشدين السياحيين العاملين في القطاع.

وذكر الصندوق، في بلاغ صحافي، أنه في إطار تبسيط المساطر، سيطلق البوابة الإلكترونية الجديدة الخاصة بهذا الدعم يوم الثلاثاء المقبل بهدف تمكين المقاولات من التصريح بأجرائها والمتدربين من أجل الإستفادة من تعويض جزافي شهري ممول من صندوق تدبير جائحة كورونا.

وقد حُدد هذا الدعم الشهري في 2000 درهم خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز إلى متم السنة الجارية، بالإضافة إلى الحق في الإستفادة من التعويضات العائلية والتأمين الإجباري عن المرض حسب المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.

وأوضح الصندوق أن الإستفادة من هذا التعويض تبقى مشروطة بإنخفاض رقم معاملات المقاولة على الأقل بنسبة 25 في المائة، كما يجب أن تحافظ المقاولات على 80 في المائة على الأقل من مناصب الشغل لديها.

ويهم هذا الدعم مؤسسات الإيواء المصنفة ووكالات الأسفار وأصحاب النقل السياحي والأجراء والمتدربين في إطار عقود الإدماج، إضافة إلى المرشدين السياحيين المسجلين بنظام الضمان الإجتماعي بموجب قانوني 98.15 و99.15 المتعلقين بالتغطية الصحية والإجتماعية للعاملين غير الأجراء.

ويتوجب على المشغلين الراغبين في إستفادة الأجراء لديهم من هذا الدعم أن يقوموا بالتصريح بهم خلال الفترة الممتدة من 16 من الشهر الجاري إلى 3 من الشهر الموالي، وبصفة إستثنائية من 8 إلى 15 من شهر شتنبر بالنسبة لشهري يوليوز وغشت الماضيين.

يشار إلى أن القطاع السياحي يساهم بشكل معتبر في تنمية الإقتصاد الوطني، ويشكل حوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام بتشغيله أكثر من نصف مليون شخص، كما يعتبر مصدراً مهماً للعملة الصعبة.

ويُتوقع، حسب تقرير لوزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن يفقد القطاع خلال السنة الجارية نصف مناصب الشغل، ما يمثل حوالي 250 ألف منصب شغل، بسبب تأثيرات أزمة فيروس كورونا المستجد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.