مسيرةالعطش بجماعة المعازيز تستنفر المسؤولين

2020-10-27T18:16:01+00:00
2020-10-27T18:23:14+00:00
مجتمعوطنيات
Bouasriya Abdallah27 أكتوبر 2020wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
مسيرةالعطش بجماعة المعازيز تستنفر المسؤولين

مشاهد بريس

استنفرت عمالة إقليم الخميسات مختلف رؤساء اقسامها، لعقد اجتماع طارئ مع ممثلي المحتجين من ساكنة المعازيز على خلفية ما بات يعرف بمسيرة العطش والتي شارك فيها المئات من المواطنات والمواطنين.

وقد حضر هذا الاجتماع الكاتب العام للعمالة، ورئيس الشؤون الداخلية ورئيس قسم الجماعات المحلية، إضافة لقائد سرية الدرك الملكي بالمعازيز وقائد قيادة المعازيز والمدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وثلة من ممثلي الساكنة، كما عرف الإجتماع حضور جمعويين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي معرض حديثهم عن مشاكل ساكنة المعازيز، أكد المتدخلون المعاناة والصعوبات التي تواجهها ساكنة المنطقة لاشهر بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب وكذا التوزيع غير المنصف بين سكان أحياء الجماعة، كما تخلل المداخلات طرح لمشاكل الجماعة بصفة عامة والتي تعيش الاقصاء والتهميش من كل الجوانب، حيث أجمع الحاضرون على أن الساكنة سئمت من الوعود والسياسات الفاشلة التي كبحت عجلة التنمية، مشددين على ان المسيرة ماهي الا نتيجة طبيعية لتراكم المشاكل العالقة لعقود.

وفي رده على تظلمات الساكنة اكد ممثل عمالة إقليم الخميسات، ان مطالب المحتجين هي عادلة وقانونية، وان هناك جهات مختصة بوزارة الداخلية يتم اللجوء إليها لفتح تحقيق فيما يتعلق بادعائاتهم حول سوء تدبير وتسيير الشأن المحلي وفشل المنتخَبين في الإقلاع بعجلة التنمية بجماعة المعازيز.

وقد ركز المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب في تدخله على شرح كيفية توزيع الماء على ساكنة جماعة المعازيز، وجاءت مداخلته معززة بارقام ومعطيات تضع المحتجين امام الامر الواقع، حيث اشار الى ان احتياجات الساكنة للماء تصل الى 15 لترا في الثانية وعليه فقد تم حفره بئر وتجهيزه لضخ 25 لترا في الثانية. وأضاف ان المكتب قام باقتناء ارض وحفر بئر يزود الخزان ب 30 لتر في الثانية.

وقد فسر المدير الإقليمي مشكل نذرة المياه الصالحة للشرب الى موسم الجفاف الذي يمر منه المغرب، وشح التساقطات المطرية، بالإضافة الى استنزاف الفرشة المائية بالمنطقة، مشيرا الى ان هذه العوامل مجتمعة دفعت المكتب لتطوير شبكة التزويد والبحث عن مصادر أخرى لجلب المياه، قصد تغطية احتياجات الساكنة من هذه المادة الحيوية.

وقد انتهى الاجتماع، بوعود وتطمينات للساكنة بإيصال صوتهم ومضامين الاجتماع الى عامل الاقليم، كما تعهد المجتمعون بالاسراع في ايجاد حلول تنهي المعاناة اليومية، اضافة لبرمجة اجتماع ثاني برؤساء الأقسام الخارجية بالعمالة لمناقشة عدة مشاكل اخرى كانت حاضرة بقوة على طاولة الاجتماع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.