سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام مرأى ومسمع السلطات الإقليمية وممتلي مجالس التدبير المؤسسات التعليمية بإقليم إنزكان أيت ملول.
تم تسجيل فضيحة بتانوية واد سوس بايت ملول بحيث عمدت المديرية الإقليمية للتعليم بانزكان إلى توزيع العديد من التلاميذ المكفوفين داخل أقسام عادية يعني بدون معايير الدراسة رغم أن الأساتدة ليست لهم دراية في هدا المجال.
مصادر الجريدة تؤكد بأن هؤلاء التلاميد يتتطلبون قسم خاص وبتجهيزات خاصة بهم لمواصلة الدراسة وفق معايير الجودة العالية لكن ومع الاسف المديرية إرتأت إلى توزيعهم على أقسام عادية كمستمعين فقط في ظل غياب المراقبة من طرف السلطات الإقليمية بصفتها تمتل رئاسة المصالح الخارجية فبالتالي ليس لها علم بما يقع في واضحة النهار.
وأمام هدا الوضع الغير تربوي فهل سيفتح عامل إقليم إنزكان أيت ملول تحقيقا في هاته الفضيحة أم أن هؤلاء المكفوفين ليس لديهم حق مشروع كما نصت عليه المواثيق الدولية.