أمن مراكش يعكف على تحديد هويات المتورطين في قضية “حراكة العطاوية”

2023-07-02T18:33:47+00:00
2023-07-02T18:33:51+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 18 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 18 ثانية
أمن مراكش يعكف على تحديد هويات المتورطين في قضية “حراكة العطاوية”

مشاهد بريس

أفادت مصادر أمنية مطلعة أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش تجري، حاليا، أبحاثا وتحريات ميدانية مكثفة من أجل تحديد هويات المتورطين المفترضين في عملية الهجرة غير المشروعة المعروفة إعلاميا بقضية اختفاء 51 مرشحا للهجرة السرية ينحدرون من مدينة العطاوية.

وأضافت المصادر نفسها أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش فتحت، فور توصلها بمعطيات حول هذه القضية، بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، شمل في البداية تجميع أكبر قدر ممكن من المعطيات حول المرشحين المصرح باختفائهم، فضلا عن تحديد هويات المتورطين في تنظيم هذه العملية واستغلال كافة مسارات البحث من أجل ضبطهم.

وأفادت مصادر بأن هذه الأبحاث قد أسفرت بشكل مبدئي عن تحديد هوية خمسة من المتورطين في تنظيم الهجرة غير المشروعة، قبل أن يجري توقيف اثنين من بينهم ويتم تقديمهما أمام العدالة نهاية شهر يونيو المنصرم؛ فيما تم تعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق باقي الأشخاص، بحيث تتواصل حاليا التحريات الميدانية بشكل جدي ومكثف من أجل توقيفهم في القريب العاجل.

ووفق المصادر ذاتها، فإنه جرى، في إطار مواصلة إجراءات البحث في الشق المتعلق بتحديد مصير الضحايا المفترضين، تنشيط مجموعة من قنوات التعاون الأمني الدولي قصد تحصيل أية معطيات إضافية حول هذه العملية؛ وهو المسار نفسه الذي تضمن استخلاص عينات من الحمض النووي الخاص بعائلات المفقودين وإدراجها ضمن قواعد المعطيات الوطنية والدولية للأشخاص المفقودين، بشكل يسمح من تحديد هوياتهم على نطاق أوسع من البحث.

جدير بالذكر أن مصالح الشرطة القضائية حرصت، إلى جانب هذه الأبحاث الأمنية، على التواصل مع عائلات المفقودين الذين تم استقبالهم بمقر ولاية أمن مراكش ووضعهم في صورة المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تحديد مصير المختفين وتوقيف كل المتورطين في هذه العملية الإجرامية.

أمن مراكش يعكف على تحديد هويات المتورطين في قضية “حراكة العطاوية”

أفادت مصادر أمنية مطلعة أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش تجري، حاليا، أبحاثا وتحريات ميدانية مكثفة من أجل تحديد هويات المتورطين المفترضين في عملية الهجرة غير المشروعة المعروفة إعلاميا بقضية اختفاء 51 مرشحا للهجرة السرية ينحدرون من مدينة العطاوية.

وأضافت المصادر نفسها أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش فتحت، فور توصلها بمعطيات حول هذه القضية، بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، شمل في البداية تجميع أكبر قدر ممكن من المعطيات حول المرشحين المصرح باختفائهم، فضلا عن تحديد هويات المتورطين في تنظيم هذه العملية واستغلال كافة مسارات البحث من أجل ضبطهم.

وأفادت مصادر بأن هذه الأبحاث قد أسفرت بشكل مبدئي عن تحديد هوية خمسة من المتورطين في تنظيم الهجرة غير المشروعة، قبل أن يجري توقيف اثنين من بينهم ويتم تقديمهما أمام العدالة نهاية شهر يونيو المنصرم؛ فيما تم تعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق باقي الأشخاص، بحيث تتواصل حاليا التحريات الميدانية بشكل جدي ومكثف من أجل توقيفهم في القريب العاجل.

ووفق المصادر ذاتها، فإنه جرى، في إطار مواصلة إجراءات البحث في الشق المتعلق بتحديد مصير الضحايا المفترضين، تنشيط مجموعة من قنوات التعاون الأمني الدولي قصد تحصيل أية معطيات إضافية حول هذه العملية؛ وهو المسار نفسه الذي تضمن استخلاص عينات من الحمض النووي الخاص بعائلات المفقودين وإدراجها ضمن قواعد المعطيات الوطنية والدولية للأشخاص المفقودين، بشكل يسمح من تحديد هوياتهم على نطاق أوسع من البحث.

جدير بالذكر أن مصالح الشرطة القضائية حرصت، إلى جانب هذه الأبحاث الأمنية، على التواصل مع عائلات المفقودين الذين تم استقبالهم بمقر ولاية أمن مراكش ووضعهم في صورة المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تحديد مصير المختفين وتوقيف كل المتورطين في هذه العملية الإجرامية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.