مشاهد بريس
يكرس المركز الثقافي لأيت ملول التابع لمديرية للثقافة بجهة سوس ماسة تميزه وريادته على المستويين الجهوي والوطني حيث افتتح المركز الموسم الثقافي الجديد بتسطير برنامج الورشات التكوينية الأسبوعي والذي يشتمل أكثر من عشر ورشات في شتى المجالات الثقافية والفنية والإبداعية ويروم هذا البرنامج التكويني المتنوع النهوض ودعم قدرات مختلف المنخرطين والرواد والمبدعين والجمعيات في مختلف الاصناف الثقافية والفنية كالمسرح والفنون التشكيلية والتكوين في المهن السينمائية والتصوير الفوتوغرافي والإعلاميات والتواصل باللغتين الفرنسية والإنجليزية والحكاية وأساليب البحث والقراءة وحفظ وتجويد القرآن الكريم و التنمية الذاتية وغيرها….
هذه الورشات التي يشرف عليها ثلة من الاستاذات والأستاذة المتخصصين كل في مجاله.
وينطلق هادا البرنامج من شهر أكتوبر إلى نهاية يونيو من كل سنة.
أما بالنسبة لبرنامج القراءة العمومية فيولى اهميتا كبرى من خلال الخدمات التي تقدمها المكتبة الوسائطية للمركز في اطار هادا البرنامج عبر تنشيط فضاءات القراءة التي تشمل فضاءات الصغار والشباب والكبار بالإضافة إلى قاعة المطالعة.
اما البرنامج الثالث الذي يسطره المركز فهو البرنامج الشهري للأنشطة الثقافية والفنية الذي يصدر كل شهر ويتضمن عروض فنية في مجمل الحقول الإبداعية والفكرية والعلمية والتربوية كالمسرحيات والأفلام السينمائية والندوات والمحاضرات والموائد المستديرة و المعارض التشكيلية والمهرجانات وغيرها.
وينبغي الإشارة إلى أن المركز ثم اختياره للمرة الثالثة لاحتضان برنامج توطين الفرق بالمسارح لفرقة أركانه للمسرح بأكادير وذلك بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة-
ويلعب هادا البرنامج دورا مهما في الارتقاء بقدرات الشباب والمحترفين في مجال المسرح من خلال عدد من الدورات التكوينية النظرية والتطبيق والندوات العلمية وإنتاج عروض مسرحيه وغيرها مما يمنح فرصة للحصول على مستوى تكويني متميز يدعم الحياة الفنية لكل الممارسين المستفيدين من هادا البرنامج في مختلف مناطق جهة سوس ماسة.
وبناءا على هادا كله يبقى المركز الثقافي لأيت ملول التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-
مؤسسة تلعب دورا محوريا لنهوض بالعمل الثقافي وترسيخه داخل المجتمع لما لذلك من دور اساسي لرقي بالذوق المجتمعي العام وترسيخ قيم المواطنة الحقة عبر استهداف مختلف الشرائح المجتمعية بهذه البرامج المسطرة .
