طنجة.. الكريساج بالحي الإداري للمدينة يؤرق الساكنة والموظفين، و”شرطة النجدة” عاجزة عن التصدي للظاهرة

2022-01-29T08:07:55+00:00
2022-01-29T08:07:57+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallah29 يناير 2022wait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 8 أشهر
طنجة.. الكريساج بالحي الإداري للمدينة يؤرق الساكنة والموظفين، و”شرطة النجدة” عاجزة عن التصدي للظاهرة

مشاهد بريس

تشهد شوارع الحي الإداري بمدينة طنجة، تناميا خطيرا في معدلات الاعتداء على المواطنين اللذين يقصدون مختلف الإدارات العمومية المتمركزة بهذا الحي من أجل قضاء مصالحهم وذلك من خلال السرقة سواء عبر النشل أو تحت التهديد (الكريساج)، وسط حديث عن تراجع التغطية الأمنية في عدد من المناطق بالمدينة.

وتزايدت شكاوى المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، يؤكدون فيها تعرضهم للسرقة بالخطف بواسطة الدراجات النارية بالشوارع المتاخمة لولاية أمن المدينة، فيما تحدث آخرون عن تعرضهم للتهديد بواسطة السلاح الأبيض من طرف أشخاص يترصدون ضحاياهم آناء الليل وأطراف النهار.

والمثير أن عددا من الضحايا، قالوا إنهم تواصلوا مع الأجهزة الأمنية في موضوع تعرضهم لهذه الاعتداءات، إلا أن التفاعل كان دون المستوى، متسائلين عن جدوى “قاعة القيادة والتنسيق”، المعروفة بـ”شرطة النجدة” التي تم إحداثها بولاية أمن طنجة سنة 2019، ومتسائلين أيضا عن دور كاميرات المراقبة المثبتة بجل شوارع الحي الإداري!!؟.

ويسجل عموم المواطنين، تراجعا لافتا للدوريات الأمنية التي تجوب شوارع مدينة طنجة عموما، وهو ما فسره البعض بفسح المجال أمام عودة مجموعة من الظواهر المخلة بالقانون والنظام العام.

يذكر أن العمل بمصلحة “شرطة النجدة” أو قاعة القيادة والتنسيق، انطلق في أكتوبر من العام 2019، وهي مصلحة أمنية تتوفر على 8 سيارات و32 دراجة ناريةً و 15 دراجة عادية ، و تتشكل من 179 موظف أمني موزعة على 04 فرق أمنية تغطي كل التراب الأمني لمدينة طنجة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.