اختناق عشرات التلاميذ في مؤسسة بالبيضاء .. وأصابع الاتهام تطال مصنعا مجاورا

2024-05-16T07:36:52+00:00
2024-05-16T07:36:55+00:00
بيئة وعلوم
Bouasriya Abdallahمنذ 20 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 20 ثانية
اختناق عشرات التلاميذ في مؤسسة بالبيضاء .. وأصابع الاتهام تطال مصنعا مجاورا

مشاهد بريس

نقل على وجه السرعة العشرات من تلاميذ الثانوية التأهيلية حمان الفطواكي بالحي المحمدي صوب قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد إصابتهم باختناقات.

وجرى نقل حوالي 60 تلميذة وتلميذا، يوم أمس الأربعاء، صوب المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية، بعدما أصيبوا باختناق داخل المؤسسة، خصوصا المصابين بضيق التنفس.

وتمكنت الأطقم الطبية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحي المحمدي من إسعاف بعض التلاميذ الذين غادروا المؤسسة الصحية ظهر يوم أمس، بينما مازال حوالي 18 تلميذا يتلقون الاسعافات الاولية .

وأفادت مصادر طبية بأن المصابين جرى وضعهم في الجناح الخاص بالأطفال حيث يتلقون الإسعافات، فيما غادر البقية المستشفى، دون أن يتم الكشف عن سبب هذا الاختناق.

ورجح مواطنون وأقارب للتلاميذ أن يكون هذا الاختناق ناجما عن تسرب غاز من إحدى الشركات المجاورة للمؤسسة التعليمية.

وأكد والد إحدى التلميذات، في تصريح بجوار المستشفى، أن ابنته التي تم نقلها للمستعجلات سجلت وجود رائحة الغاز قبل أيام.

وأورد المتحدث نفسه أن ابنته القاصر تعاني من ضيق التنفس، فيما تم إخبار مدير المؤسسة بموضوع رائحة الغاز المتسرب من أجل اتخاذ المتعين.

من جهته أكد رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية الحسين بن علي، بشارع الحزام الكبير، المجاورة للمؤسسة التي نقل تلامذتها للمستشفى، في تصريح ، أنه تم إبلاغ إدارة المؤسسة منذ مدة بتشكي التلاميذ من رائحة الغاز.

وأضاف المتحدث نفسه: “خرجت سابقا لجنة لمعاينة الوضع، لكن الأمر تكرر، وهذا يجعلنا نتخوف من استمرار الاختناق في صفوف التلاميذ”، مطالبا بفتح تحقيق دقيق ومعمق لتفادي وقوع مثل هذه الكارثة.

ويتواجد مصنع مختص في صناعة المسامير بالقرب من المؤسستين التعليميتين “حمان الفطواكي” و”الحسين بن علي”، وهو الذي تشير الأصابع إلى تسببه في اختناق التلاميذ.

هذا وتم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة على مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي لتحديد أسباب وملابسات الواقعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.