مشاهد بريس
جرى يوم أمس الثلاثاء بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، تقديم العرض الأول للشريط الغنائي “حلم” الذي يتغنى بإنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال قطر.
هذا العمل من كلمات وألحان الشاعر حسن حليم، وإخراج أحمد بلعربي مدفاعي بمشاركة أطفال متمدرسين بالعالم القروي (المديرية الإقليمية سطات).
ويأتي هذا العمل الفني في إطار أجواء تخليد ذكرى عيد العرش، وتثمينا للإنجاز الرياضي التاريخي غير المسبوق لأسود الأطلس.
وفي هذا السياق، أبرز عبد المومن طالب مدير الأكاديمية في كلمة بالمناسبة، أن الأمر يتعلق بالاحتفاء بطريقة إبداعية بالإنجاز الرياضي التاريخي غير المسبوق الذي حققه الفريق الوطني المغربي لكرة القدم بدولة قطر الشقيقة خلال المونديال الأخير.ويندرج هذا الاحتفال، يضيف السيد طالب، في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما تلك المتعلقة بالارتقاء بالحياة المدرسية وتحفيز التفتح واليقظة لدى التلاميذ، وتنفيذا للمضامين والتدابير الواردة في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022 – 2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، مشيرا إلى الدور المهم الذي تضطلع به التربية الفنية والموسيقية في ضمان نمو وبناء الشخصية المتوازنة للمتعلمين.
وأوضح أنه في إطار هذا الاحتفاء بانتصارات المنتخب المغربي لكرة القدم، أبت المديرية الإقليمية بسطات إلا أن توثق هذه الملحمة الرياضية بعمل فني تربوي تجسد في مساهمة التلاميذ بملحمة غنائية، حيث عبروا بأحاسيسهم البريئة عن تشبثهم ببلدهم بروح وطنية عالية وهم يتغنون بمنجزات فريقهم الوطني، علاوة على فخرهم بالانتماء لمغرب الوحدة والازدهار والرقي تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبالمناسبة أشاد بهذا العمل الفني والتربوي المنجز، وبصانعيه والمشاركين في إخراجه إلى حيز الوجود، وكل الفاعلين التربوين والمساهمين والناشئة على هذا العمل التربوي الفني الذي تم إنجازه تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات، ومساهمة وإنتاج جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع سطات، وفريق إقليمي ساهم بدوره في إخراج هذا العمل الفني إلى حيز الوجود.
من جانبه، اعتبر مخرج “حلم” السيد بلعربي مدفاعي، أن هذا العمل يشكل استمرارية للحلم الذي انطلق في قطر سنة 2022.
وتابع أن هذا العمل انطلق من مجموعة من الكلمات للشاعر حسن حليم تعبر عن فرحة لم نعشها منذ أزيد من 36 سنة، لافتا إلى أن هذه اللحظات من الفرح جرى ترجمتها مع مجموعة من الأطفال بالعالم القروي خاصة بمجموعة مدارس دار الشافعي.
من جهته، أوضح صاحب الكلمات والألحان حسن حليم، أن فكرة هذه الأغنية نابعة من إحساس وطني بعد حصيلة الفريق الوطني بمونديال قطر، مضيفا أن العبارات التي هيمنت على كلمات الأغنية مستمدة من المصطلحات التي تداولها المغاربة.
وبهذه المناسبة نوه الشاعر حليم بالجهود التربوية لمجموعة مدارس دار الشافعي التي وفرت الفضاء المناسب لإنجاز هذا العمل.
