شعيب خميس/مشاهد بريس
كما هو معتاد كل بداية سنة دراسية لا تخلوا من المشاكل والاكراهات أبرزها الانتقالات من مؤسسة إلى أخرى حيث تعاني بعض المؤسسات التعليمية العمومية من نقص في الأقسام مما يجعلها عرضة الاكتضاض.
مشاهد بريس عاينت إعدادية المروى حيث صادفنا أحد الاولياء تم منع أبنائهم من الولوج إلى المؤسسة بمبرر الاكتضاض رغم أن التلاميذ لا تبعد سكناهم عن المؤسسة إلا بامتار قليلة وعلى لسان أم من الامهات للجريدة أن مديرة المؤسسة غادرت المؤسسة تاركة خلفها أولياء التلاميذ ينتظرون وبايديهم أوراق بها أرقام تنظم دخولهم للإدارة.
وتؤكد بان المشكل مطروح على الصعيد الوطني يجب على الوزارة الوصية التدخل لحل هذه المعانات التي تعيشها معظم مؤسسات التعليم العمومي وما خفي كان أعظم.
وأمام هاته المعضلة فهل ستتحرك السلطات الإقليمية والمحلية والجهوية والمصالح الجماعية قصد التدخل لرفع الضرر عن هاته الساكنة التي تعاني من تطبيق عليها مايسمى بالمسؤولية التقصيرية من طرف إدارة المؤسسة المعنية..
