مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بمولاي بوسلهام ينظمون وقفة احتجاجية ضد النقل المزدوج

2023-12-28T20:31:13+00:00
2023-12-28T20:48:41+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 18 دقيقةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 18 دقيقة
مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بمولاي بوسلهام ينظمون وقفة احتجاجية ضد النقل المزدوج

عيسى هبولة /مشاهد بريس

نظم أرباب ومهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بجماعة مولاي بوسلهام وقفة احتجاجية مطالبين المسؤولين بوقف الخروقات التي تحدثها حافلات النقل المزدوج بالمنطقة، وذلك اليوم الأربعاء 27 دجنبر 2023 أمام مقر قيادة مولاي بوسلهام.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية ضد الممارسات الغير قانونية التي يشهدها قطاع النقل على الطريق الوطنية رقم 604 سابقا 27حاليا، وكذا بمحطات سيارات الأجرة الكبيرة بشتى الجماعات المجاورة، من طرف أرباب حافلات النقل المزدوج بالمنطقة حسب تعبير المحتجين.

وقال السيد “محمد لباح” أمين سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بمولاي بوسلهام في تصريح لجريدة مشاهد بريس، إن إحداث محطة لحافلات النقل المزدوج بجانب محطة طاكسات الأجرة الكبيرة بمولاي بوسلهام غير قانوني، بحيث أرباب هاته الحافلات يتوفرون على رخص استثنائية فقط، أي رخص “فك العزلة” والتي لا يحق لها شحن الركاب سوى من الدواوير المرخصة لها وبعض النقاط خارج الجماعات.

وأضاف “لباح” إن الخرق الصارخ للقوانين المعمول بها، والممارسات الغير قانونية التي ينهجها أرباب حافلات النقل المزدوج بالمنطقة، ألحقت أضرارا جسيمة بمهنيي هذا القطاع، الأمر الذي دفع إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية ، وذلك من أجل مطالبة المسؤولين بإنصافنا على حد تعبيره.

وأشار “لباح” إلى أن مهنيو قطاع النقل بمولاي بوسلهام، قد أجروا اجتماعا مع السلطة المحلية تلاه اجتماع بعمالة القنيطرة في أكتوبر الماضي، وقد أسفر الاجتماع الأخير على انصاف مهنيي القطاع بقرار بعث لجنة السير والجولان من أجل منع حافلات النقل المزدوج من شحن الركاب من الأماكن الغير المرخص لها، وإزالة علامات التشوير لمحطتها المزعومة ووضع حد للممارسات الغير قانونية، لكن منذ ذلك الحين لم يُتّخذ أي إجراء في هذا الموضوع.

هذا وقد طالب مهنيو قطاع النقل بمولاي بوسلهام المسؤولين عن هذا القطاع، الإسراع في إنصافهم ، وذلك بتنفيذ القرار الذي أسفر عنه اجتماع أكتوبر المنصرم بعمالة القنيطرة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.